تعرض أحدى فرق الحملة الإنتخابية للمرشح عليو بوبكر جالو ، المتجول في بلدة جويريه الريفية ، التابعة لدائرة نارا وسط مالي، لهجوم مسلح ليلة الأحد 22 يوليو إلى الاثنين 23 يوليو.

ويضم الوفد عائلة شريف نيورو ، الداعم القوي للمرشح عليو جالو.

 

جدير بالذكر أنه لم تسجل أية خسائر بشرية، بل تبقى الخسائر مادية فقط، حيث أختطف المهاجمون ثلاث سيارات لإدارة الحملة بينما تم إحراق سيارة رابعة.

ويعتبر هذا هو أول هجوم ضد مرشح للرئاسة في 29 يوليو الجاري. ولا تزال هوية المهاجمين غير معروفة حيث لم تتبنى أي جهة العملية.

 

هذا وتبقى المنطقة منشغلة جداً بعناصر كتيبة ماسينا التي يقودها أحمد كوفا التابعة لجماعة أنصار الدين، بين الأعضاء المؤسسين لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بقيادة  إياد أغ غالي غالي، ويعتقد البعض أن أحمدو كوفا قد يكون معاديا لقرار شريف نيورو بدخول الساحة السياسية ودعمه للمرشح أليو جالو.

 

للإشارة كانت عناصر كتيبة ماسينا قد أصدرت في ديسمبر الماضي دليلاً على حياة قائد لواء الدرك في جويري ، مامادو جاوارا ، الذي اختطف خلال كمين نصب ضد سيارته ، في 18 أكتوبر / تشرين الأول على طريق المورديا - غوريه. وفي الإصدار، كان يرافقه رئيس محكمة مقاطعة نيونو ، سونغالو كوني ، الذي اختطف في 16 نوفمبر. ودعا الرجلان الدولة للتفاوض من أجل إطلاق سراحهما مقابل الإفراج عن بعض الجهاديين المحتجزين في سجون باماكو.