في مواجهة الإنفلات الأمني وعدم الإستقرار، قد أعلن المجلس البلدي للشباب في مدينة تمبكتو بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني وجميع شركاء المدينة إختيار اليوم الأربعاء 17 يناير 2018 ، مدينة تمبكتو مدينة ميتة احتجاجا على الإنفلات الأمني بكامل أراضي الولاية.
وقال صالحا ميغا، منسق المسيرة التي أطلق عليها عنوان "تمبكتو بيوم ميت" لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، "شاركت البنوك والصيدليات والمخابز والتجار وكذلك المطاعم للتعبير عن غضبهم إزاء الوضع الذي تعيشه الولاية بشكل عام". وأضاف ميغا "قرر تجار تمبكتو والموردين الموجودين في العاصمة باماكو التضامن مع قرارنا وسيتابعوا باهتمام هذا العمل الوطني، وندعوا المنظمات غير الحكومية أيضا إلى التضامن معنا".
هذا وأصبحت المدينة اليوم بدون الخدمات الأساسية وذلك استجابة لدعوة الجمعيات التي دعت إلى ذلك.
جدير بالذكر أن هذا القرار جاء بعد أسبوع من إغتيال مسلحون مجهولون ضابط صف في جمارك تمبكتو واستالوا على سيارته بقلب المدينة وذلك ما أغضب جمعيات المجتمع المدني وقررت إعلان المدينة ميتة تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم لمثل هذه التصرفات التي وصفوها بالاجرامية.