اندلع حريق عنيف ظهر يوم الثلاثاء 5 ديسمبر في مدرسة "باهادو" وسط مدينة تمبكتو. وتعرضت قاعتان من الخشب كفصول دراسية إلى أضرار جسيمة. كما هلك طاولات اللوح واللوحات وغيرها من المواد جراء الحريق.
ووفقا لسعود عيان، بدأ الحريق أثناء تناول حارس المدرسة للغداء، حيث لاحظ جيران المدرسة الدخان الذي يخرج من المكان. ونظرا لتأخر وصول عناصر الحماية المدنية، فقد دمر الحريق تقريبا كل شيء وجد في طريقه. ولحسن الحظ، لا توجد أية خسائر في الأرواح البشرية. وفقا لأحد المدرسين، إن التلاميذ كانوا خارج الفصول لأن الحريق تزامن مع وقت راحة الزوال واندلع الحريق قبل عودتهم إلا أم بعضهم رأوا هذا المشهد المروع.
وتجدر الإشارة إلى أن الفصول التي حرقت (السنة الرابعة والخامسة) بنيت في عام 2015 على من قبل اليونيسيف وإدارة المدرسة. ومن خلالهم يدرس أكثر من 120 تلميذا، وبحسب مدير المدرسة، السيد هارانتي توري، "على التلاميذ البقاء في منازلهم إلى أن يتم التوصل إلى حل لإيجاد قاعات جديدة للدراسة مايهدد بقية عامهم الدراسي".