قررت 76 أسرة من اللاجئين الماليين في مخيم أمبرا بموريتانيا العودة طوعا إلى مالي، وتحديدا في منطقة تيهرجي الواقعة حوالي 45كلم شرق تمبكتو.

 

وكان في استقبال هؤلاء العائدين وفد عالي المستوى في الولاية يترأسه الرئيس الجديد للسلطات المؤقتة في تمبكتو، بوبكر ولد حمادي، في أول نشاط له منذ تولي المنصب بشكل رسمي يوم 20 من الشهر الجاري، ووالي المدينة كوينا  أغ أحمدو إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية.

 

 وحسب والي المدينة سوف يستفيد هؤلاء العائدين من ما يقارب 14 مليون فرنك أفريقي كمساعدات في التنمية الاجتماعية، وفي هذه المناسبة أيضا تساهم  "منيسما"  بمبلغ 13 مليون لحفر آبار للمياه، كما تستعد المفوضية العليا للاجئين لإعطاء أكثر من 60000 فرنك إفريقي في تعليم الكبار وأكثر من 20000 فرنك لكل طفل من هؤلاء يعود لمقاعد الدراسة.

 

وكانت موريتانيا ومالي قد وقعتا بنواكشوط شهر يونيو 2016 اتفاقا بإشراف من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ينص على العودة الطوعية للاجئين الماليين إلى أراضيهم، كما ينص على تشكيل لجنة ثلاثية تعنى بتحديد الإجراءات العملية لضمان عودة هؤلاء اللاجئين بأمان.