الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

تمبكتو| قبائل "الأنصار" تنظم إجتماعا موسعا عن التماسك الإجتماعي 30 من الشهر الجاري في زرهو

بواسطة kibaru
صورة تخدم الموضوع

وفقا لرئيس قبائل الأنصار في مالي، "كل إنصر"، عبد المجيد أغ محمد أحمد، المعروف باسم ناصر، ان قرية زرهو التابعة إداريا لبلدة بير، والتي تقع على بعد حوالي 170 كلم شرق مدينة تمبكتو، سوف تستضيف يوم 30 من شهر مارس الجاري، اجتماعا عاما وموسعا لقبائل الأنصار وحلفائهم عن السلام والتماسك الاجتماعي والعيش معا. 
وقال ناصر متحدثا لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، "إن الاجتماع الذي ستحتضنه قرية زرهو في نهاية الشهر الحالي هو مجرد تتويج لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز المكاسب التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمتمثلة في الترابط الإجتماعي".
 
وخلال هذه المناسبة ستركز اللقاءات على الطرق والوسائل اللازمة لعودة السلام والترابط الاجتماعي في مالي، ومن المتوقع أن يشارك مئات الأشخاص في هذا الحدث الذي ستستخدمه هذه القبيلة التاريخية وذات الوزن الثقيل في شمال البلاد، لتأكيد التزامها بتنفيذ وتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار عملية الجزائر.
من بين المشاركين لا يستبعد رئيس القبيلة حضور ممثلي الحكومة المالية بالإضافة إلى ذلك يعتمد أيضًا على مشاركة القبائل الأخرى من الأصدقاء والجيران.
 
هذا وتجدر الإشارة إلى أن زعماء وشيوخ قبيلة الأنصار أو "كل إنصر" كما يطلق عليهم محليا، قد عبروا أكثر من مرة عن رغبتهم التامة لرؤية مالي وهي تواصل تماسكها بالسلام والعيش المشترك الذي تتميز به جميع المجتمعات التي تعيش في البلاد.
 
ومن الجدير ذكره أنه في 3 مارس الجاري، استقبل رئيس مالي السيد إبراهيم بوبكر كيتا، وفدا كبيرا من هذه القبيلة بقيادة زعيمها ناصر، و كان اللقاء أساسا للاعتراف للرئيس بتأييده فيما يخدم المصلحة العامة وإطلاعه على الإجراءات المتخذة من طرف القبيلة كجزء من نهج شامل للسلام والمصالحة في مالي، وبالنيابة عن القبيلة تعهد ناصر للرئيس بأنه لن يدخر جهداً في المساهمة بانجاح تطبيق عملية السلام الجارية.