كان وفد من ائتلاف المعلمين في شمال مالي يوم الأحد 28 مايو، في تمبكتو لتسليط الضوء على المفاوضات التي جرت قبل أسبوع مع الحكومة.
ففي 14 فبراير، قام المعلمون في شمال مالي باضراب الى أجل غير مسمى، وعلقوا التدريس في اليوم التالي لإتاحة الفرصة للمناقشات.
ومن بين مطالبهم، تعويض للمعلمين خسائرهم خلال احتلال المنطقة من قبل الجهاديين في عام 2012 وزيادة المكافآت على أساس انعدام الأمن في مختلف مدن الشمال.
ووفقا لمحمد أغ عيسى، تلتزم الحكومة على إعطاء إجابات لجميع مطالبهم. وقال المتحدث باسم التحالف نحن راضون بهذه الحلول لكن يقظون بشأن تنفيذها.
"والتزمت الحكومة بدفع مبلغ 100000فرنك سيفا لجميع المعلمين الذين لم يتم توزيعهم خلال احتلال المناطق الشمالية"، كما يوضح.
من ناحية أخرى، يضيف، فإن الحكومة أبلغتنا بإنشاء لجنة للزيادة في مساحة متميزة، نظرا للمخاطر الأمنية التي نواجهها في أداء واجباتنا في هذا الجزء من البلاد".
الضحايا والتعويض
وهذه اللجنة مسؤولة عن تقديم مقترحات ملموسة وزيادات كبيرة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المناطق مشكلة مختلفة من البلاد.
أما بالنسبة لتعويض ضحايا أزمة عام 2012، تلتزم وزارة التربية والتعليم باستقبال جميع الضحايا من المعلمين لأدلتهم وارسالها إلى لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة، وهيكل السلطة لتعويضهم في حال ثبوت الأدلة.