قدم الجنرال المالي موسى سينكو كوليبالي استقالته من الجيش، وقال في رسالة استقالته إن "خيار الاستقالة يرتبط بالطموح إلى المساهمة بشكل مختلف في إيجاد حلول للتحديات السياسية، والتعليمية والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية التي تواجه البلاد".
وأضاف موسى سينكو في رسالة استقالته أنه خدم الوطن من خلال العمل في قوات الدفاع والأمن، وأنه سيواصل الخدمة كمدني، معبرا عن استعداده "للعمل من أجل تعزيز الثقة'.
وقال مقربون من الجنرال المستقيل، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة باماكو، إن استقالته من الجيش، تأتي "انسجاما مع القانون الذي يفرض على العسكري الاستقالة حينما يريد ممارسة العمل السياسي".
وأكد إدريس دياكيتي، وهو أحد المقربين من موسى سينكو كوليبالي أن الجنرال يسعى إلى "تحقيق التناوب على السلطة في العام 2018، من خلال مواجهة ابراهيم بوبكر كيتا في الانتخابات الرئاسية". وكان الجنرال كوليبالي سندا قويا لكيتا في رئاسيات 2013.
وقد شغل كوليبالي منصب وزير للإدارة الترابية واللامركزية في العام 2012، ومؤخرا شغل مدير المعهد العسكري للسلام في مالي، ويعتبر ثاني مرشح لانتخابات 2018 الرئاسية، بعد عمدة مدينة سيكاسو عن حزب التحالف من أجل الديمقراطية في مالي، الخليفة سانوغو، الذي أعلن الترشح خلال شهر سبتمبر 2017.