الغد أول صحيفة عربية مالية

حركة إنقاذ أزواد مابين موسى أغ شغتمان و الصلات أغ خيبي

بواسطة kibaru

ربما لأول مرة في تاريخ الحركات نشهد مؤتمرين أوليين وأمينين عامين لنفس الحركة في أقل من 24 ساعة.

 بعد مؤتمر جناح الصلات أغ خبي لحركة msa يوم 9 نوفمبر 2016 في مدينة منكا جاء الدور على موسى وجناحه لإبراز عضلاتهما أيضا واعقاد مؤتمرهما الذي سموه المؤتمر الأول لحركة إنقاذ أزواد.

 ما يلفت الإنتباه في هذا المؤتمر هو محاولة موسى لجعله أكثر رسمية من مؤتمر الصلات خبي حيث استدعى المينسما وبعض أعضاء المليشيات وذكر عدد كبير من القبائل التي قال أنها شرفته بحضورها للمؤتمر ذكر من ضمنها حتى قبيلة الزرما واسوغن ولكن ما يثير العجب هو استثناء موسى لقبيلة شمنماس وعدم ذكر إسمها من بين الحضور وهم قبيلة وافرة داخل مدينة منكا وما حولها والأغرب من ذالك هو محاولته تجاهل مؤتمر الصلات وعدم الإشارة اليه ولو بكلمة ومضى وكأنه لم يسمع أبدا بانعقاد مؤتمر للحركة با الأمس القريب ولم يكتفي موسى بذالك بل تأسف لكون قبيلة شمنماس غادرت msa وكأنه يريد توصيل رسالة مفادها أنه وحده من يمثل حركة إنقاذ أزواد وأن مؤتمره هو المؤتمر الأول للحركة وأن ماقام به الصلات وجناحه كان مجرد مهزلة.

 وقال موسى في البيان الذي حمل إسمه وتوقيعه كأمين عام للحركة تماما كما فعل سابقه ألا اغ المهدي , قال أن أعضاء الحركة سيكونون 12 شخصا بدون تفاصيل وأن الحركة لديها مكاتب تمثلها في دول الجوار مثل انيامي وتمنغست وغيرها وأضاف أيضا أن حركته متمسكة بكل الاتفاقيات المبرمة وعلى رأسها اتفاق الجزائر ومد يده للتعاون مع الجميع وجدد إدعائه لعضوية سيما , الأغنية المفضلة لدى الجميع هذه الأيام ومن اللافت للانتباه هو مغازلته للمليشيات واللغة الحميمية التي خاطبهم بها وكذالك تمسكه بالتحالف مع أشباه الحركات CPA , CJA FPA و CMFPR2

هذا كله حدث يوم 9 ويوم 10 نوفمبر ولم نسمع صوت لقوة أخرى ضاربة في مدينة منكا وهم إولمدن أو إماجغن بقيادة بجن اغ همتو , لا يخفى علينا جميعا أن منكا كانت وستبقى مدينة تحمل طابع اموشاغ لأن إسمها يعبر عن ماهية المدينة وبجن لا ينوي التخلي أو حتى تقليص دوره المعتاد داخل منكا ونعرف أيضا أن بجن والصلات عبارة عن توم وجيري وأنه أقصد بجن مازال يتحكم في اعداد كبيرة من قبيلة ادكصهاك وعلى رأسهم سكدي وغيره وكلهم خارج سيطرة موسى أغ شغتمان ومقربين جدا من بجن وأن علاقته جيدة مع إبراهيم اغ ادبلتنت وبقية كلتماشق السود وحتى بعض العرب في منكا وأن مالي عراب الجميع تثق به فوق الجميع.

 بقي عنصر آخر وهو الجنرال الهجي إذا كان موسى والصلات وبجن يعتقدون أن الجنرال  الهجي سيقدم لهم منكا على طبق من ذهب فهم سذج إلى درجة كبيرة لأن الهجي من مواليد اكدون التابع لمنكا وقبيلته امغاد لابد لها من موطأ قدم داخل منكا والدليل على ذالك أن ابلاتفورم أختارت منكا وغاوا لتترأس إدارة السلطات الإنتقالية بهما وهذا أكبر دليل على أن الهجي وبجن لا ينويان ترك منكا لقمة سائغة في يد موسى والصلات

 من الناحية الأخرى تبدو حالة سيما والقبائل التابعة لها ضعيفة جدا في منكا هذا من الناحية الأمنية اما من الناحية الرسمية وخاصة فيما يتعلق بالسلطات الإنتقالية والتمثيل فيها فسيما موجودة وممثلة مثلها مثل بلاتفورم

 ولكن بدون حماية أمنية لأعضائها حتى الآن ومن الغريب أن كلا الجناحين لحركة إنقاذ أزواد اصبحا ينظران إلى أصدقائهم بالأمس في سيما كأعداء لهم اليوم ويرون أن المناصب التي سوف تشغلها سيما في منكا على أنها مناصبهم هم.

! أما العرب جميعا فلا يريدون سوى التجارة وما أدراك ما التجارة

 

 بقلم/ بابا سيدي محمد الفردي