توقف سكان مدينة قاوا اليوم 23 يناير، 2017. جميع الأنشطة، بسبب ’’مبادرة المدينة الميتة’’ التي أطلقها بعض السكان المستقرين والجماعات المسلحة، من خلال هذه الحركة، احتجاجا على الهجوم الانتحاري الذي أصاب المدينة، في 18 يناير، وترك العديد من القتلى والجرحى، وأراد المحتجون أيضا إظهار وحدتهم ضد ماسموه الإرهابيين.
الشوارع مهجورة، أغلقت المتاجر التجارية وكذلك المدارس التي كانت تعتبر المسرح الذي تتميز به مدينة قاوا، في غضون يوم واحد، تجمهر عدد سكان عاصمة الشمال المالي أرادوا التعبير عن عدم الرضا عن الهجوم الذي استهدف معسكر الدوريات الأمنية المشتركة.
و بشكل عام، فإن سكان المدينة احتجوا على التدهور الأخير في الوضع الأمني، هذا على الرغم من وجود القوات المسلحة المالية، الجنود الفرنسيين من عملية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة و وعناصر من الحركات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة برخان.
يقول هؤلاء إنهم لا يفهمون أن مثل هذه الهجمات الكبيرة يمكن أن تحدث في المدينة على الرغم من نشر هذه القوات، وخاصة المعسكر المستهدف واحد من الأماكن التي كان من المفترض أن يكون الأكثر أمانا في المدينة. البعض يقول أيضا أنهم أعلموا السلطات لفترة طويلة قبل الحادثة ولم تتخذ أي إجراءات.
وقد رحب الكثير منهم أيضا بالقرار الأخير لحاكم المنطقة لمنع دخول أي سيارة مجهولة للمدينة. إنهم يشجعون مثل هذه القرارات راجيين أن تصل أبعد من ذلك وتترجم إلى أفعال ملموسة.