قتل التاجر ساليف ايدراغو بعد خروجه من منزله أثناء فطوره بعد يوم من الصيام من قبل مسلحون مجهولون ووقع هذا الحادث يوم الاربعاء 31 مايو في ساي، قرية تتبع إداريا لدائرة ماسينا بوللية سيقو وسط البلاد.
ولقوا سكان القرية جسده يحمل إصابات خطيرة بالسكين وكانت عينيه ممزقة من قبل مهاجميه كما سرقوا دراجته النارية.
هذا الاغتيال يتبع العديد من عمليات القتل التي طالما استهدفت المنتخبين في منطقة موبتي، لا سيما في دونزا، آخرها مقتل عضو مجلس بلدة موندورو، اندري أونغويبا، 70 عاما قتل في ليلة السبت 25 إلى الأحد 26 مارس، واحد أقاربه، عمدة بلدية موندورو سليمان أونغويبا الذي اغتيل أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة العشاء.
وفي الوقت الراهن، فإنه لا يزال من الصعب تحديد هوية الجناة ولكن كل المؤشرات تدل على أنه يمكن أن يكون العناصر الجهادية لجبهة تحرير "ماسينا" التي أصبحت كتيبة من كتائب جماعة أنصار الدين بقيادة أمادو كوفا الفولاني الذي انضم مؤخرا للمجموعة الجهادية الجديدة المكونة من جميع الحركات الجهادية في الساحل بزعامة إياد آغ غالي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي عادة ما تستهدف أولئك الذين يتهمونهم بالتعاون مع الجيش المالي والقوات الدولية في مجال مايسمى بمكافحة الإرهاب.
وعلاوة على ذلك، لا يمكن استبعاد فرضية تسوية حسابات نظرا لكون المنطقة غالبا ما تواجه توترات قبلية بين الفلان وقبائل البمبارا.