تولى عبد المجيد تبون الخميس رسميا مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية فور أدائه اليمين الدستورية في حفل رسمي، بعد فوزه من الدورة الأولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول واعتبرها الحراك الشعبي "غير شرعية".
أدى الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية الخميس ليبدأ مهامه لولاية مدتها خمس سنوات، بحسب ما أفادت رئاسة الجمهورية الثلاثاء.
وتم انتخاب تبون من الدورة الأولى بنسبة 58,13 بالمئة في عملية الاقتراع الخميس، وفق النتائج النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري.
وبحسب الدستور الجزائري "يؤدي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه. ويباشر مهمته فور أدائه اليمين".
ويخلف تبون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعته الحركة الاحتجاجية إلى الاستقالة في 2 أبريل/نيسان، بعد أن قضى 20 عاما في الحكم.
وتولى عبد القادر بن صالح الرئاسة المؤقتة وفقا للدستور لكنه تجاوز المهلة القانونية المحددة بثلاثة أشهر.
وأمضى تبون حياته موظفا في الدولة وكان دائما مخلصا لعبد العزيز بوتفليقة الذي عينه وزيرا ثم رئيسا للوزراء لفترة وجيزة، قبل أن يصبح منبوذا من النظام.
ولكنه يبقى بالنسبة للحراك "ابن النظام" الحاكم في البلاد منذ الاستقلال في 1962.
فرانس 24