جدل يحدث حول بدء العملية التعليمية وانطلاق العام الدراسي الجديد لعام 2016_2017, في ريف تين بكتو والسبب الرئيسي هو عدم وجود الأمن و الأمان في القرى التي لا تخضع لسيطرة السلطات المالية بالإضافة إلى صيانة بعض المرافق التعليمية وفق قول مديرية التعليم في تين بكتو.
وقال مدير مدرسة آشاران الواقعة حوالي 40 كلم غرب تين بكتو "إن السبب الرئيسي لعدم انطلاق الدراسة في القرى والبوادي هو عدم توفر الأمن و عدم إصلاح بعض المرافق التعليمية لازال يشكل عائقا أمام التدريس فالمدارس مكسورة وليس لها أبواب تم كثرها في السنوات الأربعة خلال الأزمة".
وفي سياق متصل قال مدير مصلحة المرافق التعليمية في تين بكتو، " إنه رغم صعوبة الوضع الحالي للبلاد وقلة الإمكانيات مند أربعة سنوات إلا أن المصلحة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الصديقة قامت بإنجاز بعض الأعمال الفنية والإدارية في مدن وقرى عديدة، وقامت أيضا بتجهيز الأثاث المدرسي و المعامل وتدريب وتأهيل المدرسين لكن الوضع صعب جدا حيث لا يمكن الوصول إلى بعض الأماكن نظرا لقلة الأمن".