في ليلة الأحد 2 إلى الإثنين 3 أبريل، اختطفت سيارة تابعة لفرقة الدوريات الأمنية المشتركة (موك) في عاصمة الشمال المالي قاوا.
وعلى الرغم من أن هوية الخاطف لم تعرف بعد، فمن المؤكد أن هذه هي المرة الرابعة التي تسرق أو تختطف فيه سيارة تعود لهذه المجموعة التي كان من المقرر أن تؤمن المنطقة ولكن اتضح في النهاية بأن هي نفسها مستهدفة، وهل يمكنها مواجهة ذلك؟
نشير الى أن بعد الهجوم القاتل الذي استهدف معسكر تدريبي لهذه الفرقة، في 18 يناير، والذي نفذه انتحاري كان يستقل سيارة تحمل شعار هذا الهيكل قد تكون هذه السيارات خطر جديد، والذي تسبب في مقتل عشرات الموتى والجرحى.
يذكر أن "موك" من المفترض أن يدعم دوريات أمنية مشتركة يشارك فيه مقاتلي جميع الحركات المسلحة إضافة إلى قوات الأمن الوطني المالي كما هو مقرر في أحكام اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.