شهدت مدينة قاوا أكبر مدن شمال مالي اليوم استئناف عنف شبه عرقي بعد استهداف عنصرين من وحدات قوات الدوريات الأمنية المشتركة، يوم الأحد الماضي للاشتباه بهم في محاولة سرقة دراجة نارية لموصل طلبات الخبز، من قبل الشعب.
وفقا لمصادر موثوقة بدأ كل شيء على خلفية سوء فهم بين تاجر وسائق دراجة نارية لحمل الأمتعة. على ما يبدو دراجة الأخير تعطلت قبل أن تصل إلى وجهتها. هذا هو ماسبب خلاف بين الرجلين، ورفض التاجر دفع كامل المبلغ المتفق عليه لصاحب الدراجة الذي ينقل له البضائع في المقابل تشاجروا وطعن التاجر الذي ينحدر إلى قبائل العرب الكتف الأيمن لصاحب الدراجة وهو من السنغاي بسكين، قبل أن تصل قوات الدرك وتقود الإثنين إلى مركزها.
وبعدما انتشرت الأخبار في المدينة أخذت القضية طريق آخر وتحولت إلى معركة ضارية بين أنصار صاحب الدراجة والتاجر ما أدى إلى حرق عجلات السيارات ويعم دخانها المدينة، ووصلت تعزيزات من قوات الدوريات المشتركة وتدخلت للفصل بين المجموعتين وأطلقوا طلقات تحذيرية وللأسف توفي شاب متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاصة طائشة.
ويسود المدينة هدوء حذر، قوات الجيش، منيسما، برخان، على إستعداد لمنع تدهور الوضع أكثر.
في الوقت نفسه الوضع خطير وقد يخرج نطاق السيطرة.