الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

كيدال| اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلق أعمالها مرة أخرى

بواسطة kibaru

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق أنشطتها في ولاية كيدال أقصى شمال شرق مالي وذلك بعد السطو على مقرها، من قبل مسلحون مجهولين هاجموا مقرها ليلا وضربوا حراس المقر.
 
 وقال جان نيكولا مارتي، رئيس بعثة اللجنة الدولية في مالي لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية في مالي، "إننا قررنا تعليق أعمالنا في كيدال، نظرا لاستهدافنا، وهذا القرار لن يؤثر على الحالات العاجلة بمستشفى المدينة، وتعليق على هذا المستوى سيكون له عواقب انسانية خطيرة، فنحن لايمكننا العمل هكذا". وأضاف "مضطرون لوقف نشاطاتنا بسبب الأعمال الإجرامية التي تستهدفنا مرارا وتكرارا، مما يعرض للخطر حياة موظفينا".
 
وانتهى بالقول "إننا نأسف لهذا الوضع الذي سيؤثر تأثيرا مباشرا على بعض الأشخاص الذين نساعدهم من خلال أنشطة مثل توزيع الأغذية والحصول على المياه والرعاية الصحية واستعادة الروابط الأسرية". 
 
هذا و في ليلة 15 أكتوبر دخل مسلحون يرتدون أقنعة مسكن موظفي اللجنة الدولية في كيدال، ومارسوا العنف الجسدي على الحراس. وهذا هو الحادث الرابع ضد اللجنة الدولية منذ بداية العام فى هذه المدينة حيث ارتفع مستوى الجريمة فى الاشهر الاخيرة. وفي نيسان / أبريل من هذا العام، علقت اللجنة الدولية بالفعل بعض أنشطتها في المنطقة لنفس الأسباب. قبل الإعلان عن استئنافهم بعد الحصول على ضمانات أمنية من قبل منسقية الحركات الأزوادية "سيما" التي تبسط سيطرتها على المدينة.
 
جدير بالذكر أنه منذ بداية العام، دعمت اللجنة الدولية ما يقرب من 10000 مريض في المركز الصحي بمدينة كيدال وقدمت الوقود لضمان إمدادات مياه الشرب في المدينة.
 
يذكر أنه في الآونة الأخيرة، تم استهداف العديد من المنظمات غير الحكومية الإنسانية من قبل رجال مسلحين في هذه المنطقة، كمنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل ضد الجوع وغيرها، مايوضح أن هناك انفلات أمني عام في كيدال على الرغم من وجود القوات المسلحة التابعة لمنسقية "سيما" والقوات الأممية التابعة للمنيسما وكذلك الفرنسية من عملية برخان.