الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

ليبيا| السراج يلتقي اللواء خليفة حفتر في أبوظبي

بواسطة kibaru

إلتقى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج الثلاثاء في أبوظبي اللواء المتقاعدخليفة حفتر، في إنهاء لأزمة قائمة منذ 16 شهرا قوضت الجهود الدبلوماسية لتوحيد البلاد منذ عام 2011.
 
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر صحفية مقربة من حفتر أن هذا اللقاء جاء بعد وساطة دولية وعربية، وهو اللقاء الثاني الذي يجمع بين السراج وحفتر، حيث عقد اللقاء الأول بينهما في يناير/كانون الثاني 2016 بعد تعيين السراج رئيسا لحكومة الوفاق الوطني حينها.
 
من جهتها نقلت رويترزعن مصدر في أبوظبي طلب عدم ذكر اسمه أنه تم الاتفاق على فتح قنوات اتصال دائمة وتشكيل مجموعتي عمل لاستكمال اتفاق بشأن تفاصيل تشكيل حكومة والترتيبات العسكرية بين ضباط من جميع المناطق.
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق أيضا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعد أقصاه مارس/آذار 2018.
ولم يصدر بيان رسمي بعد انتهاء الاجتماع أو تعليق من حكومة الوفاق الوطني، لكن مصادر قريبة من حفتر قالت إنه عقد اجتماعا ثنائيا مع السراج لمدة ساعتين، ووصفوا المحادثات بأنها كانت إيجابية.
 
ومن النقاط العالقة فقرة في الاتفاق الذي توسطت فيهالأمم المتحدةتمنح حكومة الوفاق الوطني السيطرة على الجيش، وهو ما تخشى الفصائل المتمركزة في شرق البلاد أن يضعف الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر.وقالت قناة 218 التلفزيونية الليبية المؤيدة لحفتر إنهوالسراج اتفقا على اقتراح إلغاء هذه الفقرة وتشكيل حكومة وحدة معدلة.استفزازووصف عضومجلس الدولةالليبي وحيد برشان لقاءالسراج وحفتر بالمفاجئ والاستفزازي، كما انتقد ما نعتها باللقاءات الخفية وغير المعروفةأهدافها.وقال في حديثللجزيرة"نحن أعضاء المجلس ليس لنا علم بالموضوع، وأعتقد الشيء نفسه بالنسبة للرئاسة".
 
وأضاف "نحن في المنطقة الغربية استفزنا هذا اللقاء"، معتبرا أنه لا يعدو أن يكون إنتاجا إعلاميا.وتضغط قوى إقليمية وغربية على حفتر والسراج منذ شهور لمناقشة إعادة تفعيل الاتفاق الذي جرى بوساطة من الأمم المتحدة وأدى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي يقودها السراج.وكان الاتفاق محاولة لإنهاء الاضطراب المستمر فيليبيامنذ الثورة التي أطاحت بمعمر القذافيفي 2011.
ويسيطر حفتر على فصائل في شرق ليبيا ترفض حكومة الوفاق الوطني، مما أسهم في عدمقدرتها على توسيع سلطتها فيطرابلسوخارجها، بينما تدعم فصائل أخرى مسلحة في الغرب حكومة الوفاق الوطني.
 
وكالات