قالت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» إن الهجوم الذي نُفِّذ الخميس ضد متشددي تنظيم «القاعدة» بصحراء جنوب غرب ليبيا، هو الثالث من نوعه منذ مارس الذي يستهدف متشددي التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي، وهي فرع القاعدة في شمال أفريقيا.
وأضافت القيادة، في بيان مساء الجمعة، أن الضربة التي جرت قرب بلدة العوينات بالقرب من الحدود مع الجزائر دمّرت ثلاث مركبات، وأسفرت عن مقتل 11 إرهابيًا في صفوف تنظيم القاعدة، ولم تسقط قتلى أوجرحى بين المدنيين.
في الإطار نفسه قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج إن القصف الجوي الذي قامت به طائرات أميركية يأتي في إطار «التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب».
هذا وتنشط في الجنوب الليبي مجموعات يُعتقد أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية، مستغلة المساحات المفتوحة والارتخاء الأمني، ومجاورة المنطقة حدود دول أخرى تشهد أوضاعًا مشابهة، وخصوصا مالي وتشاد والنيجر.
وكالات