وصل المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة الأحد، إلى مدينة سبها (جنوب البلاد) في أول زيارة له منذ توليه منصبه في 16 يونيو/ حزيران 2017. وفق تغريدة للبعثة الأممية على "تويتر"
وتوجه سلامة فور وصوله مطار تمنهنت(جنوب) إلى سبها، حسب تغريدة للبعثة الأممية على "تويتر"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
والجمعة، قال سلامة، إنهم يحتاجون إلى أسبوعين أو ثلاثة من الاتصالات قبل تحديد تاريخ ومكان عقد الملتقى الوطني الليبي.
وفي حوار مع الإذاعة الحكومية الجزائرية الناطقة بالفرنسية رد سلامة على سؤال بشأن المعلومات المتداولة حول عقد هذا الملتقى، فبراير/ شباط القادم.
وقال سلامة "أعمل على ندوة وطنية تكون حصرية بين الليبيين واحتاج أسبوعين أو ثلاثة للتواصل مع جميع الأطراف الليبية قبل تحديد تاريخ ومكان الملتقى".
وأوضح أن "القرار حول الملتقى اتخذ والاتصالات مع الشركاء الليبيين بدأت، وأنا سعيد بنتائجها، وما يزال لدي بعض المجموعات التي سأتواصل معها قبل تحديد تاريخ ومكان هذا الملتقى الذي سيكون محطة تاريخية بالنسبة للشعب الليبي".
وعن هدف الملتقى يقول سلامة "أريد ان يتفق الليبيون على مبادئ أساسية للبلد ويجب أن تكون هناك تنازلات متبادلة".
وبشأن إمكانية تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا في ظل الظروف الحالية، قال المبعوث الأممي "الانتخابات البرلمانية يمكن أن تجرى في الربيع القادم وسبق أن نظمت في ليبيا".
واستدرك بالقول "ولكن إجراء انتخابات رئاسية يحتاج إلى قاعدة دستورية وبالتالي عند صدور دستور يمكن الحديث عن تنظيم هذه الانتخابات".
وأعلن غسان سلامة منذ أسابيع عن جهود للبعثة الأممية لعقد "الملتقى الوطني الليبي الجامع"، أوائل 2019 لتجاوز الانسداد السياسي في البلاد، دون تحديد تاريخ له أو هوية المشاركين فيه.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقساما حيث تسيطر قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب، على الشرق الليبي، في حين تسيطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة على معظم مدن وبلدات غربي البلاد.
وكالات