كشفت لقاءات متلفزة بثّها التلفزيون التشادي الرسمي عن عودة إحدى المجموعات المسلحة المشاركة في حركة المعارضة التشادية من مشاركتها في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة المناوئة لقوات الجيش في ليبيا.
وبحسب التلفزيون التشادي فإن المجموعة المسلحة التي يقودها محمد حامد، ويوسف كلوتو، عادت إلى »شرعية الدولة« بعد مشاركتها في هجوم مسلحي » سرايا الدفاع عن بنغازي على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي«.
وكشف كلوتو أنه ورفاقه المسلحين بالمعارضة اتفقوا مع» طرف ليبي على القتال ضد تنظيم »داعش« ليكتشفوا أنهم يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم«، مضيفاً أنهم » وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية تريد تدمير بلادها ويمكن أن تدمر بلادنا أيضاً فقررنا الانسحاب إلى تشاد«.
وكان المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي أحمد المسماري، أكد في أكثر من مناسبة أن مشاركة قوات المعارضة التشادية في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي التي يصفها الجيش الليبي ب»الإرهابية«. إلى جانب ذلك أمر قائد عمليات محور الصابري العميد إسماعيل عبد الغني اهويدي، بإخلاء المنطقة المحيطة بالصابري وسط بنغازي، تمهيداً لاقتحامها.
جاء ذلك في خطاب وجهه اهويدي إلى القادة العسكريين بالمحور،طلب منهم إخلاء المنطقة الواقعة خلف خط النار من المدنيين ومحيطها ب500 متر في غضون أسبوع اعتباراً من الخميس.
وأوضح اهويدي في خطابه أن أوامر الإخلاء جاءت بناء على تعليمات من آمر غرفة عمليات الكرامة والخاصة بإخلاء منطقة اللثامة من المدنيين حفاظاً على سلامتهم.
بدوره قال المتحدث باسم القوات الخاصة الصاعقة والمظلات العقيد ميلود الزوي، إن الأوضاع الأمنية في جنوب البلاد مطمئنة على الرغم من إصابة جنديين من الجيش الوطني بإصابات خفيفة جرّاء غارة جوية تابعة لميليشيات القوة الثالثة على قاعدة براك الشاطئ الجوية.
وأضاف الزوي أن قوات الجيش تحاصر قاعدة تمنهنت الجوية جنوب شرق سبها )30 كيلومتراً(، مشيراً في الوقت ذاته إلى خروج رتل مسلح من منطقة الجفرة باتجاهالجنوب، وهو تحت المراقبة وسيتم التعامل معه في حينهمن قبل قواتنا والسلاح الجوي.
وكالات