ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ يوم أمس السبت، ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻍ ﻣﺤﻤﺪ الأنصاري، ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺏ " ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ، ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، وعلمت صحيفة "الغد" من مصادر محلية بأن المحكمة تواصلت مع عبد العزيز والد الحسن واخبرته بأنه وصل لاهاي بخير وستفتح له قناة للتواصل مع إبنه.

 

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﻓﺎﺗﻮ ﺑﻨﺴﻮﺩﺍ في بيان ﺇﻥ " ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻌﺬﻳﺐ، ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ، ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ."

 

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺑﻨﺴﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ " ﻳﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺻﺪﻣﺖ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ."

ﻭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻍ ﺏ " ﺗﺪﻣﻴﺮ ﭐﺛﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻓﺮﺽ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ، ﺃﺩﺕ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ﻋﺎﻡ 2012 في تمبكتو. وكان اغ عبد العزيز مساعد ممرض في قرية زرهو الواقعة 170 كلم شرق تمبكتو قبل أن ينضم إلى الحركات الجهادية 2012 فور سيطرة الجهاديين على المدينة، إلا أنه ترك العمل فور التدخل العسكري في مالي ليعيش في قريته زرهو، وقد درس في ليبيا تخصص العلوم الطبيعية.

 

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ في ﺃﻏﺴﻄﺲ 2017 الذي سلمته دولة النيجر لها ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ 2.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ، ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ " ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﺿﺮﺣﺔ ﻓﻲ تمبكتو ﻋﺎﻡ "2012 ، ﻛﻤﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ 2016 ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺏ " ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ، ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ".