هاجمت مجموعة مسلحة مكونة من نحو عشرة أشخاص حافلتين من شركتي ’’سونيف’’ و ’’نور’’ للنقل بالحافلات على الطريق الرابط بين جيما ونورو دي ساحيل في طريقها إلى موريتانيا.
يقال، ان مسلحون نصبوا كمين بوابل من الحجارة على الطريق قبل فتح النار لإجبار الحافلات على التوقف، وقال شهود عيان انهم شاهدوا سيارة تحمل علامات الاشتباه بالقرب من مكان الهجوم.
قام المهاجمين بدخول الحافلات وسرقة كل مايحمل الركاب من اموال وأمتعة غالية الثمن، وكانت احدى الحافلات تقل 35 شخصا على الاقل بينهم تسعة موريتانيين ومالي وجنسيات أفريقية أخرى.
من بين الركاب الذين استالوا اللصوص على ممتلكاتهم موريتانية كانت تحمل حوالي 500،000 فرنك إفريقي وأخرى فقدت مبلغا يقدر بنحو 400،000 فرنك أفريقي. وهناك أيضا تقارير عن العديد من الجرحى الذين كانوا ضحايا زجاج الحافلة بعد رمي السلاح عليها.
ومع ذلك بعد هذا الحادث، واصلت الحافلة في طريقها إلى الحدود الموريتانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الطريق لم يشهد مثل هذا الوضع لفترة طويلة. حقيقة خطيرة آخرها يعود إلى نوفمبر 2012، في أزمة أمنية كاملة، عندما اختطفت الفرنسية جيلبرتو رودريغيز ليال، في جيما.