الغد أول صحيفة عربية مالية

مصطفى عبد الجليل "لا مستقبل لسيف الإسلام في الحياة السياسية

بواسطة kibaru

قال رئيس المجلس الإنتقالي الليبي السابق " مصطفى عبدالجليل " بأن غياب الديموقراطية والتدخلات الخارجية أوصلت ليبيا إلى ما هي عليه اليوم، وأن سيطرة الإخوان المسلمين على التيار الوطني أطاحت بتحالف القوى الوطنية في ليبيا، وأوضح " عبدالجليل " في أول لقاء تلفزيوني بعد فترة غياب، أن الليبين ادركوا أن التيارات الإسلامية تستخدم الإسلام كحجة.
 
وأستعاد " عبدالجليل ذاكرته قائلا : أن القرارات التي اتخذها " معمر القذافي " منذ بداية حكمه هيأت الليبيين للثورة ضد نظامه, مضيفا أن الزعيم الليبي الراحل " معمر القذافي " هو من أدخل ليبيا في صراعات وحروب كانت في غنى عنها، وكشف " عبدالجليل " خلال حديثه أن هناك حنين في ليبيا للعهد الملكي وهناك حراك يطالب بعودته علي حد قوله.
 
وقال " عبدالجليل " أنه يجب على من وصفه بالثوار التخلي عن اسلحتهم إذا ارادوا مصلحة ليبيا، وأنه لا يوجد تناقض بين تطبيق الشريعة والديمقراطية، وأن جماعة الإخوان المسلمين تقدم مصلحتها على مصلحة الوطن وتقصي الآخرين وهي غير صادقة, وأنه لا يمكن لجماعة الإخوان أن تعود للمشهد السياسي، وأنهم يقوضون الحياة في ليبيا بشتى الطرق.
 
وأعلن " عبدالجليل " فى سياق حديثه أن الزعيم الليبي " معمر القذافي " وجه بعدم استخدام القوة مع المتظاهرين في بداية ثوارة فبراير، بينما " خميس معمر القذافي " كان وراء استخدام القوة وقتل المتظاهرين، وكما أضاف " عبدالجليل " أنني عملت مع " معمر القذافي " ولكنني لم أكن مواليا له بل على العكس واجهته في أكثر من مناسبة، وأن الثوار هم من قتلوا معمر القذافي بثلاثة رصاصات في صدره، علي حد قوله.
 
وأشار " عبدالجليل " فى حديثه اليوم الجمعة، أن لا يري لسيف الإسلام معمر القذافي مستقبل في الحياة السياسية، وأن من كان يرشد سيف الإسلام على الطريق وإخراجه، باعه لثوار الزنتان بمقابل مادي، وأن أنصار " معمر القذافي " حاولوا اغتيال سيف الإسلام يوم دخول طرابلس لاعتقادهم أنه السبب وراء ما جري فى 17 فبراير.
 
" عبدالجليل " فى سياق حديثه قال أن أفراد تنظيم داعش في ليبيا أغلبهم من خارج البلاد وليسوا من الشباب الليبي، ورأي ضرورة  أن تتوحد الصفوف للقضاء على تنظيم داعش بشكل نهائي، وتخوف من أن الجنوب الليبي سيكون وجهة تنظيم داعش بعد تحرير مدينة سرت، وأن كل من يؤمن بقتل الناس والقيام بعمليات التفجير هو إرهابي، ومواجهة التنظيم تتم عبر الخطاب الديني بالإضافة للمواجهة العسكرية، وأن الإسلامين هم من قتلوا " عبدالفتاح يونس"  ومن أطاح به أراد أن يطيح بالثورة.
 
 
المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية