خرج مئات الأشخاص مساء اليوم الأربعاء 13 ديسمبر، بالعاصمة باماكو، في مسيرﺓ سلمية ومظاهرات ﺷﻌﺒﻴﺔ وانطلقوا من مقر نقابة العمال إلى ساحة الاستقلال ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ وجمعيات إسلامية وهيئات مختلفة ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، والمسجد الأقصى، ﻭﺗﻨﺪﻳﺪﺍ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ نونالد ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎصمة لإسرائيل ﻭﺑﻨﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍلمالي ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ التي وصفت باﻟﻀﺨﻤﺔ ﺑﺤﺸﻮﺩها ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮيف، ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﺍﻷﻋﺰﻝ ﻭﺭﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ أعلام فلسطين، ﻭﻋﺒّﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﺠﻨّﺪﻫﻢ ﻟﻠﺘﺼﺪّﻱ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻋﻦ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻜﻞّ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ الأبدية ﺍﻟﻘﺪﺱ، مؤكدين ﺑﺤﻀﻮﺭهم ﻭﺑﺸﻌﺎﺭﺍتهم ﻭﺑﻼﻓﺘﺎتهم ﻋﻠﻰ أهمية ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪسية وقيمتها ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍلمالي.
ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ المسيرة ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ممثلو المنظمات والجمعيات الإسلامية والأئمة في مالي، كما شارك أيضا الناشط السياسي المثير للجدل والمذيع محمد يوسف باتيلي المعروف براس باث وناشطين إعلاميين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺘﻠﻔﺰٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻼﺩﻩ ﺭﺳﻤﻴًﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ( ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ) ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻨﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﺳﻂ ﻏﻀﺐ ﺇﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻗﻠﻖ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ.
قرار رفضته الحكومة المالية في بيان يوم الجمعة ووصفته بأحادي الجانب وأنه لايخدم السلام في المنطقة.