تتخوف أوساط ليبية ودولية من مخازن سلاح سرية ومتطورة لاتزال بين أيدي رجال القذافي الامنيين، وتتخوف من وصولها لأنصار سيف الاسلام القذافي في المرحلة المقبلة.
وبحسب تقارير ومعطيات دولية فإن “مخازن القذافي” لم تُفْتح كلها حينما طالب القذافي من عُلو شاهق” بفتح المخازن، وتوزيع السلاح، إضافة إلى “الرقص”، وتحويل ليبيا إلى “جمر أحمر”، إذ أن مخازن سلاح متطور لا تزال مُخبأة في أماكن سرية، ولا يستطيع الوصول إليها إلا مجموعة ضيقة من الأمنيين السابقين، وعبر “خرائط مُعقدة”، وسط مخاوف أن تُستخرج هذه الأسلحة، واستخدامها في “الصراع الداخلي”. لكن مصدر مقرب من رفاق سيف الاسلام القذافي، نفى كل هذه التقارير، وقال بأن سيف الاسلام يحمل مشروع لاخراج ليبيا من وضعها المتردي الحالي، وهو مشروع يعرفه كل الليبيون” مشروع ليبيا المستقبل” والذي كانت ليبيا قاب قوسين من اعتماده قبيل ما سمي ثورة، وكان سينقل ليبيا الى آفاق سياسية واقتصادية اخرى، تفتحها على المستقبل وعلى العالم الخارجي وتعزز دورها عالميا.
ويبدو أن سيف الاسلام يعد لثورةً في الجنوب الليبي بعدما أطلق سراحه من سجون مدينة الزنتان شرق ليبيا وتوجهه لأوباري المعقل القوي لأنصار القذافي. ومن المؤكد أن مجموعة من المدن الليبية ستنتفض فور خروج سيف الاسلام بخطاب موجه للشعب الليبي معلناً فيه قيادته لثورة تصحح المسار السياسي بليبيا. وسريعاً ما ستخرج جماهير بني وليد المعقل الاقوى للقبائل الليبية لتؤيد بكامل شبابها سيف الاسلام وستكون معها مدينة ترهونة وسبها وأوباري وبراك والكفرة ووادن والجميل ورقدالين .ولن يقتصر الامر على ذلك فطرابلس ستكون لها حكاية أخرى مع الثورة ففيها قبيلة ورشفانة التي سريعاً ما ستبايع سيف الاسلام ومدينة البيضاء التي فيها أخواله والتي يرجح إنضمامها سريعاً إليه هي والمدن النفطية ،ناهيك عن سرت معقل قبيلة القذاذفة.
لكن المفاجأة الكبرى هذه المرة ستخرج من الجبل الغربي من مدينة الزنتان التي لن تتواني عن تأييد سيف الاسلام ودخول أي حرب بجانبه.
صحف+الغد