احتضنت العاصمة باماكو يومي الإثنين و الثلاثاء اجتماعا موسعا للزعماء التقليديين ورجال الدين في مالي على شكل منتدى حول تطوير وتقوية المناخ الإجتماعي بين الماليين لمصالحة وطنية شاملة، برئاسة عثمان شريف مداني حيدرا رئيس جمعية أنصار الدين الدولية.
وكان الهدف من هذا الاجتماع هو تقديم وثيقة موجزة لرئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا تحت شعار: "الدفاع عن عقيدتنا والعيش معا". ووضع المؤتمرون 11 توصية في هذا الوثيقة يرونها أساسية في إعادة السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية في كامل التراب المالي، واستهلوا توصياتهم بضرورة إعادة الإدارة المالية إلى المناطق التي تعتبر غائبة فيها؛ و مطالبة المجتمع الدولي بدعم الدولة في إعادة الإدارة إلى هذه المناطق.
وكذلك تنظيم دورات تدريبية وتوعوية طارئة للقادة الدينيين والزعماء التقليديين في مختلف أقاليم البلاد، تنظيم مشاورات بين الزعماء الدينيين والزعماء التقليديين والطبقة السياسية ؛ توفير التعليم والتدريب المهني للمواطنين للتغلب على الجهل الذي يدفعهم في أغلب الأحيان إلى قرارات خطرة، و دمج التربية الإسلامية في مدارس البلد إضافة إلى تعزيز العمل بالشريعة من خلال وضع قانوني وإنشاء مركز تدريب مهني إسلامي للتدريب المستمر للأئمة والخطباء.