نصب مسلحون مجهولون يوم أمس السبت قرب قرية توجو، التابعة لدائرة ماسينا، كمين للمتسوقين إلى السوق الأسبوعي لمدينة نيونو.
المهاجمون سرقوا كل ما يحمل هؤلاء المتسوقين قبل فتح النار على العديد منهم، ما أدى إلى مقتل سبعة منهم وأصيبوا آخرين.
وأفادت مصادر موثوقة، أن الهجوم شديد العلاقة بأعمال العنف القبلية التي هزت الجزء الغربي وسط مالي، بلدة كي ماسينا تحديدا.
هذا الوضع بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية التي تسبب الشكوك حول هذه المعارك داخل الجيران والتي تعزز العداوة بين المجتمعات المحلية. ناهيك عن غياب خدمات الدولة في العديد من المناطق في هذا الجزء من مالي الذي يشهد تصفية حسابات وأعمال انتقامية وتجاوزات أخرى.