تم العثور على جثث ثلاثة أشخاص مقتولين ،حادثة وقعت منذ 20 يناير الجاري ، و لكنها ما زالت تسبب استياء وغضب السكان. وترجع إلى أشخاص اختطفوا في ظروف لا تزال غامضة وغير معروفة بقرية يريما التابعة لولاية موبتي وسط البلاد منطقة تعرف بسكانها البدو الرحل من قبائل الفلان.
ووفقا لشهود عيان، أختطف هؤلاء الأشخاص بعد أن تم استجوابهم من قبل جنود من الجيش بتهمة التعاون مع الحركات الإرهابية، بعد ذلك مباشرة اختطفوا من قبل مجهولين اقتادوهم إلى جهة مجهولة قبل أن يتم العثور عليهم مذبوحين، وتستخدم الحركات الجهادية هذه الأسلوب حين تتهم شخصا بالتعاون مع الجيش ضدهم.
ويدعوا سكان المنطقة إلى توضيح هذه القضية، أما أقارب الضحايا يريدون أن يُكتشف الجناة ويعاقبوا على تصرفاتهم البشعة.
على الرغم من أنه لم تتبنى أي جهة هذه العملية حتى الآن، أصابع الاتهام تشير إلى كتيبة ماسينا بقيادة أحمد كوفا الفلاني التابع لجماعة أنصار الدين بزعامة إياد أغ غالي
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المدن في وسط مالي تعاني من نقص في الإدارة بسبب انعدام الأمن كما هو في الشمال، إلا أن بعثة الأمم المتحدة في مالي تنشر قواتها في مناطق الشمال وبقيت منطقة موبتي وسط البلاد بؤرة لعمليات الحركات الإرهابية .
