عين الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزواني، أعضاء أول حكومة له منذ توليه الحكم فى موريتانيا الخميس الماضى، برئاسة الوزير الأول المكلف إسماعيل سيديا.
وبحسب المرسوم الصادر من الرئاسة الموريتانية، حافظ الرئيس الموريتانى فى التشكيل الجديد 5 وزراء من حكومة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على مناصبهم.
وضمت الحكومة الجديدة 25 وزيرا، غالبيتها من الشخصيات المنتمية للأغلبية السياسية الداعمة للغزواني، فيما غابت عنها المعارضة الداعمة للرئيس خلال الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة.
واحتفظ وزراء الخارجية، والتعليم العالي، والمياه، والبترول والمعادن بالحقائب نفسها في الحكومة السابقة، كما آلت حقيبة الصيد البحري إلى أحد وزراء التشكلة السابقة، فيما استلم ملف الدفاع في الحكومة الجديدة النائب السابق لقائد أركان الجيش السابق الفريق حننا ولد سيدي، قادما من رئاسة أركان القوات المشتركة لبلدان الساحل الخمسة.
كما أسند غزوانى، فى حكومته الجديدة، خمس حقائب وزارية لسيدات، وذلك من أصل 28 حقيبة وزارية، وبذلك تكون المرأة الموريتانية استحوذت على نسبة تقارب 18% من مجموع الحقائب.
وأصدر الغزواني، مساء السبت، مرسوما بتعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل محمد سالم ولد البشير.
وقال الغزواني، عقب تنصيبه رئيسا، إنه سيكون رئيسا لجميع طوائف الشعب مهما اختلفت انتماءاتهم، وإنه سيولي عناية قصوى للفئات المهمشة.
وتوجه "الغزواني" بالتحية للشعب الموريتاني على النضج السياسي والسلوك المدني خلال الانتخابات، مؤكدا أن إدارته ستبدأ في بناء نهضة تهدف لتخفيف وطأة الحاضر وتحسين المستقبل.
وتابع الرئيس الموريتاني قائلا: "سأسعى لخلق فرص عمل لشبابنا الذي يعاني من البطالة، بلدنا يلزمه وجود أغلبية تحكم ومعارضة تنتقد في إطار يحترم فيه كل منهم دوره".
وأدى اليمين أمام المجلس الدستوري، في حفل تنصيب رسمي الخميس، بحضور مكتب الجمعية الوطنية ومكتب مجلس الشيوخ ورئيس المحكمة العليا، والعديد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة لموريتانيا والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتسلم الرئيس المنتخب حديثا، محمد ولد الشيخ الغزوانى، حكم موريتانيا خلفا للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذى وصل إلى الحكم عقب انقلاب عسكرى عام 2008، وأمضى ولايتين مدة كل منهما خمس سنوات.
وشهدت موريتانيا، فى الـ22 يونيو الماضى انتخابات رئاسية فاز فيها مرشح السلطة، وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزوانى، بنسبة 52%.
وحسب موقع قناة الموريتانية ضمت الحكومة الموريتانية الجديدة كل من:
الدكتور حيمود ولد رمظان، وزيرا للعدل
اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين فى الخارج
حنن ولد سيدي، وزيرا للدفاع الوطنى
الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، وزيرا للداخلية واللامركزية
الشيخ الكبير ولد مولاى الطاهر، وزيرا للاقتصاد والصناعة
محمد الامين ولد الذهبي، وزيرا للمالية
الداه ولد سيدى ولد أعمر طالب، وزيرا للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى
آدما صونكو، وزير للتعليم الأساسى وإصلاح التهذيب الوطنى
محمد ماء العينين ولد أييه، وزير للتعليم الثانوى والتكوين التقنى والمهنى
محمد ولد عبد الفتاح، وزيرا للبترول والمعادن و الطاقة
الدكتور كمرا سالوم محمد، وزيرا للوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة
الدكتور نذير ولد حامد، وزيرا للصحة
النانى ولد أشروقه، وزيرا للصيد والاقتصاد البحرى
محمود سيد أحمد، وزيرا للتجارة والسياحة
خديجة بنت بوكه، وزيرة للإسكان والعمران والاستصلاح الترابى
الدى ولد الزين، وزيرا للتنمية الريفية
محمدو ولد أمحيميد، وزيرا للتجهيز والنقل
الناه بنت مكناس، وزيرة للمياه والصرف الصحى
الدكتور سيدى ولد سالم، وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى وتقنيات الاتصال والإعلام
الدكتور سيد محمد ولد الغابر، وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمى باسم الحكومة
الدكتور الطالب ولد سيد أحمد، وزيرا للتشغيل والشباب والرياضة
الدكتورة ننه كان، وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة
مريم بكاي، وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة
انياك جبريل، وزيرا أمينا عاما للحكومة
أحبيب ولد حام، وزيرا منتدبا لدى وزير الاقتصاد والصناعة مكلفا بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية.