دعت الحكومة الموريتانية ممثلين عن قبائل تيرموز و أولاد إعيش المتنازعة على قرية لرنب المالية الواقعة قرب الحدود الموريتانية، للاجتماع في العاصمة الموريتانية نواكشوط برعاية وزير الداخلية الموريتاني، للوصول إلى حل نهائي لخلافاتهم البينية.
هذا وكانت قبيلة أولا اعيش، و قبيلة تيرموز، يوم 28 يوليو 2019، قد وقعت اتفاقا لوقف إطلاق النار برعاية من وزارة الداخلية الموريتانية، للوصول إلى اتفاق نهائي بين القبيلتين المتنازعة في منطقة لرنب بولاية تمبكتو.
ونص الاتفاق آنذاك على وقف إطلاق النار نهائيا والتهدئة بين الطرفين وأخذ كافة الاحتياطات التي تضمن عدم عودة القتال، وتأمين الشعوب.
يذكر أن هذه الاتفاقية جاءت بعد يومين من اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين و مجهودات جبارة من قبل أعيان وشيوخ القبائل البربوشية في مالي وقبائل أخرى شقيقة في موريتانيا.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن القبيلتين وقعتا في وقت سابق اتفاقية سلام بالعاصمة المالية باماكو قبل ثلاثة أيام من هذه الاشتباكات بوساطة وجهاء وشيوخ قبائل البرابيش وبدعم من وزارة المصالحة الوطنية في مالي.