الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تكشف حجم مساعداتها لمالي

بواسطة kibaru

بلغت قيمة البرامج الإنسانية والإغاثية والمشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في جمهورية مالي، خلال العامين الماضيين 22 مليونا و389 ألفا و710 دراهم. فيما بلغت تكلفة المشاريع التنموية 11 مليونا و370 ألفا و725 درهما، بينما بلغت قيمة البرامج والعمليات الإغاثية 11 مليونا و19 ألف درهم.
 
وأشادت أميناتا ميغا حرم الرئيس المالي، رئيسة منظمة»أجير« بالمبادرات الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات، لدعم مجالات التنمية والإعمار في بلادها، مثمنة جهود الدولة الحثيثة لتحسين سبل الحياة في المناطق التي تأثر سكانها بالأزمات والكوارث خلال السنوات الماضية.وقالت إن الإمارات تقوم عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بأعمال كبيرة وجليلة، تؤكد صدق توجهها في تلبية احتياجات الساحة المالية من برامج الإغاثة والإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في شمالي مالي.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها إلى مقر هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، أمس وكان في استقبالها والوفد المرافق لها، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة، بحضور عدد من المسؤولين.
وبحثت مجالات التعاون والتنسيق بين الهيئة ومنظمة»أجير« وتعزيز الشراكة الإنسانية، لتقديم المزيد من الدعم للنازحين شمالي مالي، ومساندة الجهود التي تبذلها مالي لتعزيز استقرارهم وتوفير متطلباتهم الأساسية.
 
من جهته أكد الدكتور الفلاحي، أن مشاريع الهيئة وبرامجها في مالي تجسد حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على دعم جهودالتنمية والإعمار هناك. 
مشيرا إلى أن هذه المشاريع تجد الاهتمام والمتابعة من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
مضيفا أن الهيئة، حضرت على الساحة الإنسانية في مالي، منذ وقت مبكر، خاصة أنها تعد من أكثر الدول التي واجهت أزمات إنسانية حادة، بسبب الجفاف والتصحر وتفشي الفقر.وكانت الهيئة وقعت مؤخرا في العاصمة باماكو مع منظمة»أجير« اتفاقية للتعاون والتنسيق بين الجانبين في المجال الإنساني والتنموي على الساحة المالية، تنفذ بموجبها الهيئة عبر منظمة أجير عددا من المشاريع التنموية، ومن ضمنها إنشاء الهيئة لتسع قرى نموذجية لدعم استقرار النازحين في شمالي البلاد، يستفيد منها 38 ألفا و625 شخصا، وتضم كل قرية مستوصفا ومدرسة وآباراً ارتوازية ومسجدا، إلى جانب مشاريع إنتاجية صغيرة لتوفير مصدر دخل ثابت للنازحين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
 
 
وام+وكالات