قرر وزير الأمن والحماية المدنية في مالي، الجنرال ساليف تراوري، في بيان رسمي للصحافة، منع استخدام المفرقعات والألعاب النارية التي تشهد رواجا كبيرا في احتفالات نهاية السنة الميلادية.
من جهته طالب إبراهيم توري عضو اتحاد الأئمة في مالي المواطنين بتوعية أولادهم وتوجيههم بالابتعاد عن استخدام الألعاب النارية، كما طالب خطباء المساجد والجهات الأمنية بالتذكير بمخاطر الألعاب النارية وتوضيح موقف الشرع منها.
هذا ويقول الخبراء "إن عواصم العالم تتسابق لتقديم عروض نارية باهرة، وذلك لإعطاء صورة إيجابية عن مكانة هذه المدينة عالمياً، لذا تتكبد السلطات مبالغ مالية ضخمة لإقامة العروض النارية".
وذكرت دراسة أشرفت عليها شركة ديلويت الأميركية عام 2015 أن البشر حول العالم ينفقون ما يزيد عن تريليون دولار خلال احتفالات رأس السنة على العزائم والسهرات وشراء الهدايا، وهذا الرقم يزيد سنويا بشكل منتظم.