أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن قلقه من الوضع في ليبيا، مؤكدا أن بلاده ستسعى لحماية ليبيا من التقسيم.
وقال مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك في روما مع نظيره الألماني هايكو ماس، الإثنين "إن الوضع في ليبيا يقلقنا، وسنحمي ليبيا من جميع محاولات التقسيم".
وأضاف أن عمليات تحرير مدينة سرت قد تؤدي إلى نشوب صراعات جديدة وضحايا من المدنيين.
وأكد أن الحل في ليبيا ينبغي أن يكون سياسيا، ويجب استئناف عملية برلين التي توقفت بسبب وباء فيروس كورونا.
بدوره، أشار ماس على أهمية عملية "إيريني" الأوروبية لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ونجاح العملية السياسية وتحقيق الاستقرار.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيكون لديه نهج متوازن في إدارة عملية إيريني، عبر دعمها بالعناصر الجوية والأقمار الصناعية، إلى جانب الدعم البحري.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية "إيريني"، التي تعني باللغة اليونانية "السلام"، لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
الأناضول