الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

تمويل المشاريع الثنائية، الولايات المتحدة تقدم 40 مليار فرنك سيفا لمالي

بواسطة kibaru

وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والاندماج الإفريقي، عبد الله ديوب وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في مالي، يوم الجمعة، 3 فبراير، 2017 على اتفاقية أكثر من 62188417 دولار أمريكي، أي حوالي 40 مليار فرنك سيفا.
 
وشارك في التوقيع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية بمالي وعدد من المسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية، ومن خلالها تم التركز على التعديل رقم 5 لمنح اتفاق استحداث الهدف 2016-2020 الموقعة يوم 9 أكتوبر 2015 بين حكومة مالي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان: "المااليين بديمقراطية مزدهرة وقوية" في إقامة دولة أكثر مرونة ورخاء.
 
وقد قدمت الولايات المتحدة هذا المبلغ في المقام الأول وتمويل المشاريع الثنائية، لوزارات الصحة (22952250 $ )، وللتعليم (13087000 $)، والزراعة (10935750 $)، والحكم الرشيد (4480000 $)، وحل النزاعات والمصالحة الوطنية (2.826.000).
 
وهدف هذه الاتفاقية ’’التنمية’’ وتم التوقيع عليها 9 أكتوبر 2015 المنصوصة على صرف التبرعات على أقساط سنوية وتم الاستفادة حتى الأن من 690076000 دولار في إطار هذا البرنامج للفترة مابين 2016 و2020.
 
وقال السفير الأمريكي أن الولايات المتحدة موجودة في مالي لسنوات عديدة وخاصة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية وفي العديد من مجالات التنمية. و أكد أن بلاده لن تبخل على دعم جهود التنمية ومكافحة انعدام الأمن في مالي خصوصا بعد الإنفجار الإنتحاري على قاوا.
 
من جهته أبدى الوزير ديوب عن سروره لتوقيع هذا الاتفاق، وقال "هذا عمل ملموس جدا، يعبر عن أهمية خاصة من حيث تميز علاقات الصداقة والتعاون المثمر بين مالي والولايات المتحدة وينطبق ذلك بشكل خاص على المناطق المستهدفة، أي أساسا وزارات الصحة والتعليم والزراعة وغيرها من المجالات لا تقل أهمية مثل البيئة، وحل النزاعات، و العدل والحكم الرشيد وسيادة القانون، وكلها في إطار ثنائي محض.
 
كما أعرب بهذه المناسبة عن شكره لحكومة الولايات المتحدة عن جهود ها المتعددة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مالي. مؤكدا على الالتزام المستمر لرئيس الجمهورية السيد ابراهيم بوبكر كيتا، والعمل بلا كلل من أجل توسيع وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.