علمت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، ﻣﻦ مصادر مطلعة داخل وزارة الخارجية المالية ﺃﻥ ﻣﺼﺮﻑ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪﻡ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﻗﺪﺭﻩ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺮﻧﻚ ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ، بهدف تعزيز ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ في مالي وفي مدن وسط البلاد بشكل خاص سيقو وموبتي.
هذا ولاشك بأن قد تأثر اقتصاد هاتين الولايتين بالأزمة التي اندلعت لحقبة طويلة من الزمن، في مدن الشمال المالي الأمر الذي حوّل أزمات الاقتصاد في المنطقة الوسطية في البلاد إلى أزمة بنيوية ودائمة نظرا لقربها من منطقة الأزمة.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم القطاعات الاقتصادية، خاصة الانتاجية منها تأثرت كثيرا نتيجة هذه الأزمة، الأمر الذي يستدعي حصول هذه القطاعات على قروض ميسّرة كشرط ضروري لإعادة إنطلاقها من جديد.